«فخر أبوظبي» بطل كأس الرابطة للمرة الثانية

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp


سلسلة «الفرسان» الذهبية تتوقف بالخسارة الأولى بعد 33 مباراة
 


أحرز الجزيرة لقب كأس مصرف أبوظبي الإسلامي لكرة القدم ( كأس الرابطة) للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 2010 بفوزه على شباب الأهلي 2-1، السبت، في النهائي الذي أقيم في استاد هزاع بن زايد بنادي العين أمام جمهور كبير.
وسبق للجزيرة الفوز باللقب موسم 2009-2010، وهو ثأر أيضاً بفوزه من شباب الأهلي الذي كان هزمه في نهائي موسم 2014- 2015 بنتيجة 2-1.
وكان الفوز باللقب مهمّاً للجزيرة الذي أنقذ موسمه بعد وداعه كأس رئيس الدولة من نصف النهائي واحتلاله المركز السادس في دوري أدنوك للمحترفين.
من جهته، فشل شباب الأهلي في إحراز اللقب السادس بعد 5 ألقاب سابقة، كما أنه تعرض للخسارة المحلية الأولى هذا الموسم في كافة المسابقات، بعدما كان وصل إلى 33 مباراة على التوالي من دون هزيمة.
وحرمت الخسارة «الفرسان» من نيل خماسية تاريخية بعدما سبق له الفوز هذا الموسم بكأس السوبر الإماراتي وكأس السوبر الإمارات القطري، وتأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة، واقترب من لقب الدوري. 

انتصار مستحق


واستحق الجزيرة الفوز واللقب، وهو ترجم أفضليته التكتيكية في الشوط الأول بافتتاح التسجيل بعد مرور 18 دقيقة، بعدما لمح عبدالله رمضان حارس مرمى شباب الأهلي حسن حمزة متقدماً عن مرماه ليسدد كرة قوية وهو قريب من دائرة وسط الملعب، مسجلاً أحد أجمل أهداف النهائيات في البطولة على الاطلاق وأكثرها بعداً في المسافة.
وعلى عكس مبارياته الأخيرة في الدوري،لعب الجزيرة بانضباط عال،ودافع بشكل مميز عبر حائطي صد من اللاعبين، وقام بهجمات مرتدة مستفيداً من سرعة لاعبيه في الوسط، ليقضي على خطورة «الفرسان» كلياً، ولاسيما أن لاعبي شباب الأهلي لعبوا في أول 45 دقيقة بأسلوب بارد ومستغرب، ولم تقم لأجنحتهم قيامة وساعدوا دفاع الجزيرة كثيراً في إيقاف خطورتهم.
وعاد شباب الأهلي بقوة في الشوط الثاني الذي بدأه بضغط كبير، وارتقى سردار آزمون برأسه لكرة أمسكها خصيف قبل أن تدخل مرماه( 46).
وسجل سردار هدف التعادل في محاولته الثانية بعدما رفع إيغور غوميز عرضية ارتقى لها المهاجم الإيراني برأسه وأصابت العارضة ووصلت إلى مؤنس دبور مررها إلى سردار الذي سددها هذه المرة في المرمى ( 51).
لكن الجزيرة سرعان ماتقدم مجدداً عبر الكونغولي نيسكينس كيبانو بعد مراوغة لمدافع ثم تسديد في شباك حسن حمزة(55).
وكان سردار قريباً من تسجيل الهدف الشخصي الثاني له ولفريقه، لكن تسديدته أًابت اقلائم ( 72).
واستبسل لاعبو الجزيرة في الدفاع حتى اعلان صفارة النهاية بفوز الجزيرة بالمباراة وكأس الرابطة.

4 انتصارات و3 هزائم قبل التتويج


بدأ الجزيرة مشواره في الكأس من الدور الأول، بالفوز على البطائح ذهاباً 3-1، قبل أن يخسر إياباً في الإمارة الباسمة 2-1، لينال بطاقة التأهل إلى ربع النهائي. وفي الدور الثمانية، واجه الجزيرة مضيفه العين ذهاباً ليخسر في ملعب هزاع بن زايد بهدف دون مقابل، قبل أن يقلب المشهد إياباً بالفوز 3-2، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لـ«فخر العاصمة».
أما في المربع الذهبي، فقد واجه الجزيرة ضيفه الوصل في زعبيل، وخسر0-1، قبل أن يفوز بالثلاثة ، ثم نال اللقب بفوزه في النهائي على شباب الأهلي.

مفارقة غريبة


سبق للجزيرة وشباب الأهلي أن التقيا في نهائي موسم 2013 -2014، والمفارقة أن اليوم والشهر تصادفا مع يوم أمس السبت وهو 19 إبريل، كما أن الملعب هو نفسه ( استاد هزاع بن زايد) والنتيجة ذاتها 2-1.

أول مدرب مغربي
بات حسين عموته أول مدرب مغربي يرفع الكأس، وثالث مدرب عربي بعد كل من العراقي عبد الوهاب عبد القادر (أحرز اللقب مع عجمان نسخة 2012-2013)، ومهدي علي (أحرز اللقب مع شباب الأهلي نسخة 2020-2021).

والد عبدالله سر هدفه الرائع


كشف عبدالله رمضان صاحب الهدف الجميل في المباراة أن والده هو سبب تسديده الكرة من بعيد، حيث بعث له برسالة نصية عبر الهاتف المحمول يطلب فيها منه أن يسدد عندما يستلم الكرة. وقال عبدالله رمضان: عندما رأيت حسن حمزة متقدماً عن مرماه أول مافكرت به هو التسديد من بعيد وبالفعل عملت بالنصيحة وسجلت الهدف.

الخليج: محمد مصطفى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لا تفوت أي أخبار مهمة. اشترك في نشرتنا الإخبارية.

اخبار ذات صله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top